فصل: 530- (ز): أحمد بن سعيد بن فرضخ الإخميمي المصري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.527- أحمد بن سعيد العسكري أبو الحارث.

متأخر حدث عن أُبي النرسي يزور الطباق انتهى.
سمع منه القاضي أبو المحاسن القرشي وقال: كان غير ثقة.
وكذبه ابن نقطة، وَابن الدبيثي، وَابن الأخضر، وَابن النجار وقال: مات في سنة ثمان وستين وخمس مِئَة وكان من القراء قرأ عليه عبد العزيز بن دلف، وَغيره.

.528- أحمد بن سعيد الأصبهاني.

عن إبراهيم بن زيد.
ضعفه الدارقطني انتهى.
وفي الأصبهانيين بهذا الاسم شخصان وكلاهما ثقة.
أما الأول: فهو أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد أبو جعفر السنبلاني الأصبهاني، روى جرير بن عبد الحميد، وَأبي ضمرة أنس بن عياض، وَغيرهما، روى عنه عبد الله بن محمد بن زكريا، ومُحمد بن أحمد بن يزيد، وَغيرهما.
قال أبو نعيم في تاريخه: ثقة، وكذا قال السمعاني في الأنساب.
والثاني: أحمد بن سعيد بن عروة الأصبهاني الصفار أبو سعيد روى عن أَحمد بن عَبْدَة، وَعبد الواحد بن غياث، روى عنه الطبراني وأبو الشيخ ووثقه، وَغيرهما.
وقال أبو نعيم: ثقة مأمون توفي سنة خمس وتسعين ومئتين.
فيحرر أي هذين ضعف الدارقطني؟ ثم وقفت على كلام الدارقطني في غرائب مالك وذكرت مقصوده بذلك في ترجمة محمد بن إدريس الأصبهاني (6453).

.529- ز ذ- أحمد بن سعيد بن عمر المطوعي.

روى عن ابن عيينة.
قال حمزة السهمي عن الدارقطني: مجهول، وكذا قال الخطيب.
وله ذكر في أواخر ترجمة أبا بن جعفر.

.530- (ز): أحمد بن سعيد بن فرضخ الإخميمي المصري.

قال الدارقطني: روى عن القاسم بن عبد الله بن مهدي، عَن عَلِيّ بن أحمد بن سهل الأنصاري، عن عيسى بن يونس، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث في ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها وكذب لا تحل روايتها والحمل فيها على ابن فرضخ فهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث.
قلت: روى عنه أبو محمد النحاس المصري شيخ الخلعي، وَعبد الله بن يوسف بن بامويه ورأيت له تصانيف منها كتاب الاحتراف ذكر فيه أحاديث وآثارا في فضائل التجارة لا أصل لها.
منها: حدثنا يوسف بن يزيد هو القراطيسي، حَدَّثَنا أسد بن موسى، حَدَّثَنا خالد بن عبد الله القشيري، حَدَّثَنا جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال: اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك قال: فسمعني النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا تقل هكذا بل قل: اللهم لا تحوجني إلى شرار خلقك الذين إذا أعطوا منوا، وَإذا منعوا عابوا هذا أو معناه كتبته من حفظي وهو حديث لا أصل له وخالد ما عرفته بعد.

.531- ز ذ- أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحمصي [وسيأتي باسم أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير].

قال ابن حزم: مجهول.
قلت: لعله الراوي عن عُبَيد الله بن القاسم (526).

.• ز- أحمد بن سعيد بن أبان.

في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد (754).

.532- ذ- أحمد بن سلطان بن أحمد الخياط البغدادي.

كتب عنه ابن النجار وقال: لم تكن سيرته محموده.

.533- أحمد بن سلمة.

كوفي حدث بجرجان، عَن أبي معاوية الضرير.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
قلت: هذا هو السمري الذي مر آنفا (521) انتهى.
والسمري اسمه: أحمد بن سالم.
وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وَأورَدَ له الحديث الذي مر في ترجمة أحمد بن سالم عن شريك بعينه.
وأما ابن عَدِي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنيته أبو سَمُرَة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عَمْرو فقال في هذا الثاني: كان بجرجان يسكن سليمان آباذ حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه: أنا مدينة العلم وعلي بابها... الحديث.
وقال: وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
قال: وحدث أحمد بن حفص السعدي عنه، عن ابن عُيَينة، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: ما أفلح صاحب عيال قط وقال: هذا كلام ابن عُيَينة وهو، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منكر ولأحمد من المناكير عن الثقات غير ما ذكرت.
وأعاد قصة أنا مدينة العلم في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد.

.534- أحمد بن سلمة المدائني.

عن منصور بن عمار.
متهم بالكذب.

.535- أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور.

روى عن هلال بن العلاء، وَأبي قلابة وخلق ورحل وصنف السنن.
روى عنه ابن مردويه وأبو علي بن شاذان، وَعبد الملك بن بشران وخلق.
وكان رأسا في الفقه رأسا في الرواية ارتحل إلى أبي داود السجستاني وأكثر عنه وكان ابن رزقويه يقول: النجاد ابن صاعدنا.
قلت: وهو صدوق.
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك انتهى.
وقال الخطيب عقب قول ابن رزقويه المذكور: عنى بذلك أن النجاد في كثرة حديثه واتساع طرقه وأصناف فوائده لمن سمع منه كابن صاعد لأصحابه إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته.
وقال الخطيب: كان صدوقا عارفا جمع المسند وصنف في السُّنَن كتابا كبيرا روى عنه الدارقطني والمتقدمون.
وقال أبو علي بن الصواف: كان النجاد يجيء معنا إلى المحدثين ونعله في يده فيقال له في ذلك فيقول: أحب أن أمشي في طلب حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حافيا.
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف ويترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم التي استفضلها.
قال ابن أبي الفوارس: يقال: مولده سنة ثلاث وخمسين ومئتين.
وقال ابن الفضل القطان وغير واحد: مات سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة.

.536- أحمد بن سليمان القرشي الأسدي الخفتاني.

عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة الحسن بن الليث (2381).

.537- أحمد بن سليمان الأرمني الحراني.

ليس بعمدة.
قال ابن الضريس: حدثنا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنا أحمد بن سليمان الحراني، حَدَّثَنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أترعون عن ذكر الفاجر اذكروه يعرفه الناس.
وروى محمد بن إسحاق الجبلي وإبراهيم بن مخلد، عن أحمد بن سليمان، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: النوم خدر والغشيان حدث. فهذان موضوعان انتهى.
وأورد له الدارقطني في الغرائب: عن مالك، عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أكل ما يسقط من المائدة لم يزل في سعة من رزقه.
وبه: قلة الحياء كفر ثم قال: أحمد بن سليمان هذا كذاب يحدث عن مالك بالأباطيل.
قلت: هو الذي قبله فيما أحسب.

.538- أحمد بن سليمان بن زبان الكندي الدمشقي [يعرف بالعابد].

صاحب ذاك الجزء.
يروي عن هشام بن عمار اتهم في اللقاء وبقي إلى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة.
وهاه الكتاني.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: ليس بثقة انتهى.
وقال ابن عساكر: سمع منه تمام، وَعبد الرحمن بن أبي نصر ثم تركا الرواية عنه.
وقال أبو الفتح بن مسرور: سألته عن مولده؟ فقال: سنة خمس وعشرين ومئتين.
وقال ابن ماكولا: مات في جمادي الآخرة سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة.
وقال ابن عساكر: السبب الذي تركه ابن أبي نصر لأجله ما حدثنا الفقيه أبو الحسن السلمي قال: قال لنا عبد العزيز الكتاني: لما قرأنا على عبد الرحمن بن أبي نصر بعض الجزء، قلت له: قد تكلموا في ابن زبان فقطع علي القرأة وامتنع من الرواية عنه.
وأرخه ابن زبر وجماعة كما أرخه المؤلف.
وقال الكتاني: كان يعرف بالعابد لزهده وورعه.

.539- أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني.

صاحب علي بن حرب لحقه أبو علي بن شاذان.
قال الخطيب: رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة وأحاديثه كلها مستقيمة سوى حديث واحد خلط في إسناده.
وقال محمد بن يوسف القطان: هو صدوق انتهى.
وبقية كلامه: غير أنه سمع وهو صغير.
وروى العباداني أيضًا عن الرمادي والزعفراني وهلال بن العلاء والدقيقي والترقفي، وَغيرهم.
والحديث المذكور قال فيه العباداني: حدثنا علي بن حرب، حَدَّثَنا حفص بن غياث، عن حكيم بن عَمْرو، عَن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس.
وإنما رواه علي بن حرب، عن حفص بن عمر بن حكيم، عن عَمْرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس.
وقال ابن رزقويه: سمعت العباداني يقول: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومئتين وحملت إلى الحسن بن عرفة فسمعته يقول: حَدَّثَنا المحاربي ونسيت الباقي ومات سنة....

.540- (ز): أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي:

نزيل دمشق.
عرض الشاطبية على السخاوي وحدث بها عنه وقرأ عليه بعدة روايات.
قال الذهبي في طبقات القراء: كان أحد عدول القضاة الضعفاء مات سنة اثنتي عشرة وسبع مِئَة وله خمس وثمانون سنة.

.541- أحمد بن أبي سليمان القواريري.

عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الأزدي، وَغيره فلا يفرح به بقي إلى بعد الستين ومئتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
قال الآجري: سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان، يعني القواريري، عن إسماعيل بن عياش سمعت حريزًا يقول: كان علي لا يؤمن على جاراته فقلت له في ذلك فقال: ولم لا أقول هذا؟ وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب به على المنبر.
وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان.
وقال الخطيب: كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته بجواز دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين، أو اثنتين وخمسين ومِئَة وقيل قبل ذلك فكيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكر سنة إحدى وخمسين وأعجب من هذا: ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة، وَابن إسحاق إنما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه.
وقال الأزدي: حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون.
وقال نهشل: سألته عن عمره فقال: مِئَة وستة عشر سنة.
وقال الدارقطني: روى عن حماد بن سلمة مقلوبات كان مغفلا يترك، وَلا يحتج به.
وقال في العلل: ضعيف.